روايات من تأليف عبد الكريم جويطي

عبد الكريم الجويطي (ولد يوم 13 مايو 1962 بمدينة بني ملال)، هو كاتب وروائي ومترجم مغربي حاصل على جائزة المغرب للكتاب. اشتغل أستاذا، تم مندوبا ومديرا جهويا لوزارة الثقافة، وهو حاليا مكلف بالدراسات في وزارة الثقافة بجهة تادلة أزيلال.
مؤلفاته
صدرت له عدة روايات ونصوص سردية:
رواية المغاربة

رواية المغاربة بقلم عبد الكريم جويطي لرواية تبدأ برصد الشخصية المحورية: محمد الغافقي وعلاقته بجده الباشا، وأخيه العسكري، وإصابته بالعمى، وتعلقه بخادمة الجيران، ثم السمسار الذي خانه وأخذ منه زوجته. وفي فلك الحكاية الرئيسية تدور حكايات تتداخل بحكاية الشخصية المحورية محمد الغافقي، الضرير، ومنها حكاية جده الباشا، وحكاية مقبرة الجماجم، وحكايات أخرى لها وظائفها ومضامينها وامتداداتها وتشابك علاقاتها الاجتماعية والسي لرواية تبدأ برصد الشخصية المحورية: محمد الغافقي وعلاقته بجده الباشا، وأخيه العسكري، وإصابته بالعمى، وتعلقه بخادمة الجيران، ثم السمسار الذي خانه وأخذ منه زوجته. وفي فلك الحكاية الرئيسية تدور حكايات تتداخل بحكاية الشخصية المحورية محمد الغافقي، الضرير، ومنها حكاية جده الباشا، وحكاية مقبرة الجماجم، وحكايات أخرى لها وظائفها ومضامينها وامتداداتها وتشابك علاقاتها الاجتماعية والسياسية.
ثورة الأيام الأربعة

ولأن الشبّان في الوادي يخرجون ولا يعودون، ولأن الوادي القاسي لم يعد يقنع أحداً بالبقاء فيه، ولأن رغبات وحاجات جديدة وُلدت ولا يمكن إشباعها إلّا في مكان آخر، فقد انضافت تباعاً للربوة نساء أخريات كان لهنّ غائب أو شيء ما لينتظرنه، سعد، زوج، صحّة، أمان.. وبتلك الطاقة الروحية التي تسكن أمكنة بسيطة ومتواضعة لا تهب ما هو خارق واستثنائي، وإنما تعطي وبسخاء ذلك الجوهر الذي لا تستقيم حياة القهر إلّا به: الرجاء. صارت الربوة رديفة للأمل، ولِما سيأتي على حين غرة، ولذلك الخيال الذي يتقدّم، وفي كل خطوة يقترب بها يبدِّد غمة ويدوس خصاصة وينهي دمعاً، عشرون عاماً بأيام زمهريرها وثلجها ومطرها ورعودها وأيام حرّها ورياح شركها الخانقة، وهنّ هناك كل يوم مترقِّبات متلهِّفات يتطلّعن لما سيلده المدخلان، وما مات من مات خارج الوادي إلّا لأن لا قلب في الربوة ينتظره ويهفو لظهوره، وما غاب من غاب إلّا لأن لا عين في الربوة تتشوّق لرؤيته قادماً، وما وُلد شيء في الوادي أقوى من أمل الآتي، وصمود النساء في ترقبه.
ليل الشمس

رواية ليل الشمس للمؤلف عبد الكريم جويطي طرق تلد طرقاً، كان المقام قصيراً، ودور الطين المهجورة تتهاوى من تلقاء ذاتها، وتذوب في تراب الأرض، كأن لم ينبت الطين يوماً ويصير حيطاناً دافئة ومأهولة بالناس والقبور يجرفها السيل، وتضيع الشواهد في المجرى، وسيبقى الخلاء بلا أثر للحياة ولا للموت، ماتت الأشجار حتى شجرة الزيتون وشجيرات الصبار التى بقيت أخذت تنسحب باستمرار داخل الغبار الذى يخنقها، ومات الماء فى الآبار وفى النهر، طرق تلد طرقاً، كان المقام قصيراً، ودور الطين المهجورة تتهاوى من تلقاء ذاتها، وتذوب في تراب الأرض، كأن لم ينبت الطين يوماً ويصير حيطاناً دافئة ومأهولة بالناس والقبور يجرفها السيل، وتضيع الشواهد في المجرى، وسيبقى الخلاء بلا أثر للحياة ولا للموت، ماتت الأشجار حتى شجرة الزيتون وشجيرات الصبار التى بقيت أخذت تنسحب باستمرار داخل الغبار الذى يخنقها، ومات الماء فى الآبار وفى النهر، جاءوا جماعات يقصدون وجهة واحدة ومصيرًا واحدًا وساروا فرادى إلى وجهات مختلفة، أحبوا هذه الأرض التى لن تذكرهم أبداً وأعطوها عرقهم وفظاظتهم ودمهم، اجتاحهم الجند السائر بين مراكش وفاس فى فتن التاريخ التى لا حد لها وجردهم من كل شيء. حاربوا ولانوا، صار لهم أولياء وأعداء، وتعاقبت المجاعات، وجاء الاستعمار، وبعده الدرك والقرض الفلاحي والضرائب والانتخابات، وها هم يرحلون يحملون كل سياط الزمن والأحزان في أجسادهم”.
روايات أخرى:
زغاريد الموت (1996)، عن منشورات افريقيا الشرق.
رمان المجانين (1998).
الموريلا الصفراء (2003)، للمؤسسة العربية للدراسات والنشر.
كتيبة الخراب (2007)، وصلت إلى القائمة الطويلة للرواية العربية سنة 2009.
المغاربة (2016).