مع اقتراب الحدث الكروي الأبرز في القارة السمراء، بدأ المغرب رسمياً في تزيين شوارعه وساحاته الكبرى بأعلام الدول المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. هذه الخطوة ليست مجرد زينة، بل هي رسالة ترحيب مغربية أصيلة تعكس جاهزية المملكة لاحتضان “عرس إفريقي” استثنائي بكل المقاييس.
استعدادات على قدم وساق
لا تقتصر التحضيرات على رفع الأعلام فحسب، بل تشهد المدن المستضيفة ثورة في البنية التحتية، من ملاعب عالمية، ومنشآت لوجستية، وتطوير لشبكات النقل، لضمان تقديم تجربة فريدة للجماهير الإفريقية والعالمية.
لماذا سيكون “كان المغرب” تاريخياً؟
- كرم الضيافة: المغرب يفتح ذراعيه لكل الأشقاء الأفارقة في جو من التآخي.
- الجودة التنظيمية: ملاعب بمعايير “الفيفا” تضمن متعة بصرية وكروية.
- الشغف الجماهيري: جمهور مغربي عاشق للكرة سيعطي البطولة نكهة خاصة.
المملكة اليوم تثبت للعالم من جديد أنها عاصمة الرياضة الإفريقية، وأن “الموندياليتو” والنجاحات السابقة لم تكن إلا محطات في طريق تنظيم أفضل نسخة في تاريخ الكان.
