رياضة

القفطان والفخار المغربي يسرقان الأضواء في “كان 2025”: الصناعة التقليدية تعيد تعريف الهوية في العرس الإفريقي

5
(1)

بصمة مغربية أصيلة تتلألأ في قلب القارة السمراء!

لم تكن نهائيات كأس الأمم الإفريقية “كان 2025” مجرد محفل رياضي لتنافس الأقدام، بل تحولت إلى منصة عالمية استعرضت من خلالها المملكة المغربية “قوتها الناعمة” متمثلة في الصناعة التقليدية المغربية. من أروقة الملاعب إلى القرى السياحية المخصصة للجماهير، حظي التراث المغربي بحضور لافت خطف أنظار الزوار والوفود الدولية.

1. خيمة التراث: نافذة على عبقرية الصانع المغربي

شهدت فعاليات “كان 2025” إقامة أروقة خاصة عرضت تحفاً فنية تجسد مهارة “المعلم” المغربي. لم يكن الأمر مجرد عرض، بل تجربة حية شملت:

  • فنون الزليج والفسيفساء: التي زينت الفضاءات المخصصة لاستقبال كبار الشخصيات.
  • الطرز المغربي والقفطان: الذي أبهر المشجعات من مختلف الجنسيات الإفريقية والأوروبية.
  • النحاسيات والفخار: قطع فنية عكست عمق الحضارة المغربية الضاربة في التاريخ.

2. الصناعة التقليدية كأداة للترويج السياحي

أدركت اللجنة المنظمة أن “كان 2025” فرصة ذهبية لربط الرياضة بالثقافة. وبفضل هذا الحضور، تحولت المنتجات التقليدية إلى “هدايا تذكارية” لا غنى عنها لضيوف البطولة، مما يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المحلي والتعريف بكنوز المملكة.

ويشارك في هذه الفضاءات أكثر من 300 صانع تقليدي وتعاونية ومقاولة حرفية من المغرب ومن البلدان الإفريقية الأخرى المشاركة في هذا الحدث الرياضي المهم، يبرزون تنوع وغنى الصناعة التقليدية من خلال منتجات مختلفة من الزرابي والنسيج والمنسوجات والملابس والفخار والخزف والنحاسيات والخشب والحلي والمجوهرات والجلد والأحذية التقليدية والمنتوجات النباتية والرخام والديكور.

3. تفاعل الجماهير مع “اللمسة المغربية”

رصدت عدسات الكاميرات إقبالاً كبيراً من المشجعين على ارتداء “الجبادور” و”البلغة” المغربية، مما خلق مشهداً احتفالياً يدمج بين حماس الملاعب وأصالة التراث. هذا الحضور يؤكد أن المغرب لا ينظم بطولة كروية فحسب، بل يقدم احتفالية ثقافية متكاملة الأركان.

المجلة العربية.

ما مدى فائدة هذه المنشور؟

انقر على نجمة لتقييمه!

متوسط التقييم 5 / 5. عدد الأصوات: 1

لا يوجد تصويت حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى